دعا رئيس حزب الهدى في وان، راسم صيغين، إلى إنشاء منطقة تجارة حرة في معبر كابيكوي الحدودي، مشيرًا إلى أن ذلك سيساهم في تحسين الاقتصاد المحلي. كما طالب بإلغاء القيود التجارية، وتخفيض رسوم "تريبتك" لعبور السيارات إلى إيران، وفتح معبر بحش سراي الحدودي المغلق.

أكد رئيس فرع حزب الهدى في وان "راسم صيغين"، في فان في تصريحاته حول القضايا الاقتصادية والحدودية خلال تقييمه الأسبوعي،  أن السوق الحرة في معبر كابيكوي يمكن أن تكون حلاً فعالًا لإنعاش اقتصاد المدينة، موضحًا أن التجارة الحدودية تُعدّ فرصة ذهبية لفان للخروج من الأزمة الاقتصادية.

وأشار إلى أن معبر كابيكوي لا يقدم الفائدة المرجوة للمدينة بسبب القيود المشددة المفروضة على التجارة، حيث يقتصر النشاط التجاري على التجارة البسيطة (تجارة الحقائب) وحصص محدودة، بينما تُنقل معظم البضائع القادمة من إيران إلى مدن أخرى داخل تركيا.

وحدد المطالب الرئيسية بما يلي:

إنشاء منطقة تجارة حرة: يسمح بعرض وبيع البضائع القادمة من الخارج دون ضرائب أو رسوم إضافية، كما هو الحال في إسطنبول وميرسين.
إلغاء نظام الحصص التجارية (الكوتا): التي تحد من كمية ونوعية السلع التي يمكن استيرادها عبر المعبر.
مراجعة الامتثال للعقوبات الأمريكية على إيران: حيث طالب بعدم تطبيق العقوبات على التجارة التركية-الإيرانية نظرًا للروابط التاريخية والجغرافية بين البلدين.
تخفيض رسوم "تريبتك" لعبور السيارات: إذ تصل الرسوم المفروضة على السيارات التركية المتجهة إلى إيران إلى 15-20 ألف دولار، مما يدفع المواطنين إلى التخلي عن سياراتهم عند الحدود واللجوء إلى استئجار سيارات داخل إيران.
تحسين معاملة السياح الإيرانيين عند المعبر: حيث أشار إلى شكاوى بشأن المعاملة غير اللائقة والتفتيش الصارم والمرافق غير الكافية، مما قد يضر بتدفق السياح إلى المدينة.
فتح معبر بحش سراي الحدودي: المغلق طوال العام باستثناء فصل الصيف بسبب خطر الانهيارات الثلجية، مطالبًا بتنفيذ حلول تقنية مثل الأنفاق والجدران الواقية بدلاً من إغلاق الطريق بالكامل.

وفي الختام، استذكر "صيغين" ضحايا كارثة الانهيار الجليدي في بحش سراي (2020) التي راح ضحيتها 42 شخصًا، مؤكدًا أن الحل يكمن في اتخاذ تدابير هندسية لحماية الطرق بدلاً من عزل المنطقة تمامًا. (İLKHA)